آخر تحديث: الاثنين 9 تشرين الثاني 2020 - 02:16 PM إتصل بنا . خريطة الموقع . ابحث:




يوميات

حركة التجدد تؤكد دعمها لثورة 17 تشرين:
اللبنانيون يمسكون سلميّاً بمصيرهم

الجمعة 25 تشرين الأول 2019

تتوجه حركة التجدّد الديموقراطي بالتحية والإكبار الى المواطنين اللبنانيين الثائرين والمعتصمين في ساحات لبنان من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب ومن البقاع وجبل لبنان وبيروت الى بلدان الانتشار، تتوجه بالتحية الى كل هؤلاء الثوار الذين كسروا حواجز المذاهب والطوائف وحواجز الخوف والحذر والتبعية عبر التجرؤ على ما كان يعتبر من المحرمات وذلك بتسمية الأمور بأسمائها الحقيقية وعبر إنتزاع الوكالات الحصرية من أيدي الزعامات المتحدثين زوراً بإسم الطوائف وحقوقها وبإسم المدن والمناطق، ومن أيدي هذه الطبقة السياسية التي فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة شؤون البلاد والناس نتيجة قصر النظر وإنعدام الرؤية وعدم الأهلية، ونتيجة الصراع على إقتسام الحصص والمواقع ونهب المال العام، و شبق التسلّط وإلغاء كل تنوّع وإختلاف، ونتيجة الإستخفاف بذكاء وقدرات وطموحات الشعب اللبناني لاسيما الشباب والشابات منهم ونتيجة الإستقواء بالسلاح على الناس والدولة والإرتهان لسياسات الخارج. لقد أعاد نبض الساحات صياغة الهويّة الوطنيّة اللبنانيّة الجامعة طاوياً صفحات الحرب الأهلية ورموزها والمتاجرين بها في أرقى حركة لاعنفية معيداً الأمل والرجاء في قيامة لبنان، وفي الخروج من هذا النفق المظلم عبر مساءلة ومحاسبة هذه الطبقة السياسية التي إرتكبت كل الموبقات بحق اللبنانيين.
كما أظهرت هذه الإنتفاضة عجز السلطة السياسيّة وضيق آفاقها عبر طرح أوراق ووعود إصلاحية مرتجلة وعبر السعي لإجهاض هذه الانتفاضة المباركة بدلاً من الاصغاء الى أوجاع الناس ومطالبهم في الحياة الكريمة والبحث الجدّي في إستقالة الحكومة الفاقدة للثقة والشرعية، وتشكيل حكومة جديدة تستجيب لنبض الشعب اللبناني من أصحاب الاختصاص والكفاءة والنزاهة والأهلية لأنّ الوضع المستجد هو علامة فارقة في التاريخ اللبناني ولم يعد يحتمل تشكيل حكومات صفقات ومحاصصة وزبائنية منعدمة الأهلية، فالإصلاح هو بحاجة الى مصلحين أكفاء من ذوي الكفاءة والاهلية ولبنان غنيّ بالمؤهلين الذين سعت الطبقة السياسية الى تهميشهم بشتى الطرق.
كما تدين حركة التجدّد الديموقراطي بشدّة أعمال القمع التي يتعرض لها أحرار الجنوب والمعتصمين في ساحات بيروت وتهيب بالجيش والقوى الأمنية القيام بواجباتهم في حماية حقوق التظاهر والاعتصام والتعبير، وأخيراً تسجّل حركة التجدّد للشعب اللبناني الثائر رفضه لمصادرة إنتفاضته وسرقتها والمتاجرة بها في أسواق النخاسة السياسية والإنحراف بها الى غير أهدافها النبيلة.


إطبع     أرسل إلى صديق



عودة إلى يوميات       عودة إلى الأعلى


2024 حركة التجدد الديمقراطي. جميع الحقوق محفوظة. Best Viewed in IE7+, FF1+, Opr7 تصميم: