استنكرت حركة التجدد الديموقراطي الاعتداء الاجرامي الذي تعرضت له محطة الجديد التلفزيونية، وعزت الامر الى استفحال ذهنية الاستخفاف بالدولة والخروج عن القانون.
هذا الاستنكار جاء في اتصال أجراه أمين سر حركة التجدد الدكتور انطوان حداد ضمن برنامج "الحدث" على قناة الجديد أعرب فيه عن تضامن الحركة مع "الجديد" معتبرا "هذا الاعتداء الذي قضى على ما تبقى من الموسم السياحي هو تعدّ على الكلمة الحرة ومحاولة لجعل وسائل الاعلام تدفع مرة جديدة ضريبة التفلت الامني، وتحدّ فاضح لهيبة الدولة بالتزامن مع اعلانها عن خطة أمنية مشددة".
وأوضح حداد أن "هذا الاعتداء يأتي في سياق تفشّي ذهنية الاستخفاف بالدولة والاستقواء بالعشيرة والطائفة والمذهب ومنطق تحقيق المآرب بالعنف والقوة بعيدا عن منطق القانون". وأضاف ان "تفشّي هذه الذهنية استولد عصبية مضادة باتت تعبّر عن نفسها من على المنابر السياسية والدينية وتعتمد منطق الغلوّ الطائفي والتحريض المذهبي نفسه".
ورأى حداد ان "كل ذلك لا يبرر هذا الاعتداء ولا يخفف من وطئته وأن المطلوب اليوم وقف التدهور الخطير الناجم عن اصطدام هذين المنطقين اللذين لا ينتسبان لا الى منطق الدولة ولا الى معنى وجوهر الصيغة اللبنانية".