تحية الى روح نسيب لحود - عاطف مجدلاني (النهار)
الجمعة 3 شباط 2012
كنقطة الماء الصافية حفر اسمه في صخرة التاريخ ومشى.
كشمس الشتاء التي تلمع وسط الغيوم، أطل نسيب لحود الى عالم السياسة رجلاً من طينة الرجال الكبار، رجل دولة نسي الأنا فيه ليكون في خدمة وطنه وشعبه.
كمياه صنين العذبة، الشفافة، النقية، كان رجلاً يهمس ليدوّي صوته.
بتميزه في العمل السياسي كشف قيمة انسانية لرجل أضحى رمزاً للرصانة والصدق والأخلاق العالية والتفاني في خدمة الوطن.
نسيب لحود،
قهرت خبث من حاول تغييبك عن عالم السياسة، فغيّبك بالجسد خبث المرض. ولكنك لن تغيب من ذاكرة الشرفاء ورفاق النضال.
في الانتصارات سنتذكرك، وفي المحن والشدائد… ستفتقد المنصات هامتك، ولكن روحك باقية معنا.
نسيب لحود،
نضالك ونضالنا هو الأمانة التي تركت… ومنّي… أمانة لروحك الطاهرة: “سلّملي على سيد الشهداء”.