آخر تحديث: الاثنين 9 تشرين الثاني 2020 - 02:16 PM إتصل بنا . خريطة الموقع . ابحث:




أخبار التجدد

أنطوان حداد: الـ"لا" في وجه السلاح ضرورية ولكن غير كافية
وعلى المعارضة تقديم برنامج متكامل منفتح على المطالب الاجتماعية والمدنية

الخميس 3 آذار 2011

اعتبر أمين سر حركة التجدد الديموقراطي الدكتور انطوان حداد أن "لبنان بات يعيش حالة تهميش للقواعد الدستورية الناظمة وكأنه يُراد له الخضوع واقعيا لنوع من الأحكام العرفية المبطنة تمارس من قبل فريق سياسي أقوى من الدولة وأكثر تسلحا منها".
وأشار في حديث صحافي إلى أن "مجموعة القواعد الناظمة للحياة السياسية لا يتم الاحتكام اليها إلا إذا صبّت لمصلحة فريق معين. وعندما لا تتأمن مصالح هذه الفريق ضمن قواعد اللعبة الديموقراطية يُعلق الدستور وتُضرب الآلية الطبيعية لتداول السلطة تحت وطأة الضغوطات المستمرة منذ خمس سنوات لتطويع اللبنانيين وتعويدهم على الخضوع للتهديد والتهويل وحتى من دون الحاجة الى استخدام العنف والسلاح احيانا".
ورأى أن "قول "لا" لهذا السلاح أمر ضروري ولكن ليس كافياً، وعلى المعارضة الجديدة بعد تخفهها من اعباء السلطة الا تكتفي بهذا الشعار بل أن تقدم برنامجاً سياسياً ومطلبياً متكاملاً ينطلق أولا من الدفاع عن الدستور وأسس الجمهورية ودولة المؤسسات وسلامة الحياة الديمقراطية، لكنه يتضمن ايضا حلولا للمشاكل المباشرة والمعضلات الإقتصادية والاجتماعية التي تتخبط فيها البلاد ولا يخلي هذه الساحة للفريق الآخر وللنقابات والاتحادات الشكلية والمسيسة التي تدور في فلكه، فضلا عن الاهتمام الحقيقي بمطالب وتطلعات الاجيال الشابة وتوقها الى دولة مدنية حديثة يتساوى فيها المواطنون بمعزل عن انتمائهم الطائفي وفتح الآفاق امام التجاوز السلمي والطوعي للنظام الطائفي المأزوم المعمول به في البلاد منذ عقود".


أرشيف    إطبع     أرسل إلى صديق     تعليق



عودة إلى أخبار التجدد       عودة إلى الأعلى


2024 حركة التجدد الديمقراطي. جميع الحقوق محفوظة. Best Viewed in IE7+, FF1+, Opr7 تصميم: